* الحلف بالأيمان والطـلاق والله والرسول ورحمة الميتين، ظاهرة عربية حتى أن التحذيـر الـــوارد في السنة من الحلف بغيـر الله، وأن من كـان حالفا فليحلف بالله، أمر يخص أتبــاع محمد صلى الله عليـه وسلم ، فغير العرب لايحلفون ولكن يقولون " أعدك ، أؤكد لك ، ثق بى " ، لــذا فكان يجب على السيسى ، بدلا من أن يطلب من رئيس وزراء أثيوبيا أن يحلف ويقسم بالله أنــه لن يسبب لمصر أى ضرر بشـأن الإستمرار فى بنـاء سد النهضة ،أن يقوم بتشغيل أغنية عبدالحليم حافظ " أحلف بسماها " أثناء اللقاء ، مع تغيير طفيف لتتناسب مع الموقف ، ويطلب من رئيس وزراء أثيوبيا أن يردد خلف الأغنية ....
" أحلف بسماها وبترابها
أحلف بدروبها وأبوابها
أحلف بالقمح وبالمصنع
أحلف بالمدنه وبالمدفع
بأولادى بأيامى الجاية
ماتنقص جركن ياعنيه
حِصة مصر من الميّة " !!
* بعد رفع أسعارالكهربــاء ، أصبحت أغنية " قارئة الفنجان " لعبدالحليم حافظ هى الأغنيـة المفضلـة لدى الكثير من عامــة الشعب ، فراح البعض يرددها على طريقته ، بما يتناسب مع غلاء الكهرباء ...
" فحبيبة قلبك ياولدى نائمة فى قصر مرصود
من يدخل حجرتها
من يطلب يدها
من يدنو من سور حديقتها
من حاول فك ضفائرها
مصعوق مصعوق مصعوووووق
ياولدى " !!
* الأعياد مناسبة للبهجـة والسعـادة ، حوّلتها الحكومــة إلى مناسبة للنكد والزيادة ، فكلما أرادت أن ترفع سعر شىء إختارت مناسبة من المفترض أن تترك الشعب يهنـأ بهـا ، فبدلا من أن تقول للشعب بمناسبة عيد الفطر " كل عام وأنتم بخير " رفعت أسعــار الميــاه والكهربــاء والمحروقـــات وتركت الشعب يردد " عيد بأى حال عدت ياعيد " ؟!
* لاتوجد حكومة فى العالم لاتريد القضاء على الفقر، وأن ترفع من شأن الفقراء ، قد تخطىء الحكومـة فى طريقــة القضــاء وإصابة الهدف ، وقد تصيب ، ويبدو أن الخطأ قد أصـاب الحكومــة ، فبـدلا من أن تسلك طريق القضـاء على الفقـر ، سلكت طريق القضـاء على الفقـراء!!
------------
بقلم: بهاء الدين حسن